 |
| المملكة العربية السعودية تشدد على سلامة الحجاج باستخدام التقنيات الذكية للحج |
على الرغم من نشر منصات على الإنترنت وأجهزة من الدرجة الأولى لاحتواء الوباء العام الماضي ، اضطرت المملكة العربية السعودية إلى إلغاء الحج السنوي بسبب قيود السفر العالمية والتهديد الذي يلوح في الأفق بتفشي المرض.
على الرغم من أنها فتحت أبوابًا للطقوس هذا العام ، إلا أن المملكة تتوخى الحذر وقيدت عدد الحجاج ، الذين سيُطلب منهم أيضًا حمل بطاقات ذكية للوصول إلى خدمات عدم التلامس. تعد الكاميرات التي يمكنها اكتشاف أعراض فيروس كورونا ، والروبوتات لإزالة البكتيريا من الأماكن المقدسة ، وسجل رقمي لجدولة حركة الزوار ، من بين مجموعة من التدابير التي نشرتها السلطات السعودية للحج.
للإضافة إلى كل تلك الأجهزة الذكية والحلول عبر الإنترنت ، سيتم أيضًا توزيع آلاف الأساور الذكية على الحجاج لتتبع صحتهم وأماكن تواجدهم. ستراقب العصابات الرقمية العناصر الحيوية للأفراد ، بما في ذلك الأكسجين في الدم ومعدل ضربات القلب ، لإصدار تنبيهات حول أي حالة طبية طارئة للاستجابة السريعة.
والأهم من ذلك ، أنه سيتتبع أيضًا أي تعرض محتمل لأي شخص للفيروس ، وسيوفر تحديثات منتظمة للسلطات. قبل ذلك ، تم استخدام أجهزة التتبع الذكية أيضًا في أجزاء أخرى من الشرق الأوسط لمراقبة حركة المرضى في الحجر الصحي ، بحيث يمكن اكتشاف الانتهاكات.
تم نشر فرق مماثلة في الإمارات العربية المتحدة لمراقبة تقدم المرضى المصابين بفيروس كورونا. أما بالنسبة لاستعدادات المملكة العربية السعودية للحج ، فإن الروبوتات تتحرك أيضًا في مساجدها الكبرى لتوزيع المياه المقدسة وإصدار فتاوى أو إرشاد ديني للحجاج. للاحتفال بدمج التقليد التاريخي والابتكار المستقبلي ، تم أيضًا تركيب مصاحف إلكترونية للمؤمنين.
بخلاف المملكة العربية السعودية ، استخدمت الإمارات العربية المتحدة المجاورة لها أيضًا التكنولوجيا لمراقبة الأشخاص قبل التجمعات الدينية. نشرت السلطات في الشارقة في وقت سابق طائرات بدون طيار لمراقبة السكان قبل صلاة الجمعة وأيضًا لبث رسائل شجعتهم على تلقي التطعيم.